اقوال الفضيل بن عياض

الفضيل بن عياض بن مسعود بن بشر التميمي، يُكنى بأبي علي، هو أحد العلماء والعبّاد في عصره، وُلد في مدينة سمرقند، ونشأ في منطقة أبيورد. بدأ حياته كقاطع طريق، لكن الله هداه للتوبة فتحول إلى رجل عابد وزاهد مشهور بتقواه وإخلاصه، حتى لُقب بـ”عابد الحرمين” لكثرة عبادته وزهده في مكة والمدينة.

كان الفضيل معروفًا بكلامه العميق والحكيم في الزهد والورع والإخلاص، كما كان له تأثير كبير على معاصريه وتلاميذه. عُرف عنه حبه للعلم والعمل الصالح، وقد رُويت عنه أحاديث كثيرة عن التوبة والتقوى والخشية من الله.

اقتباسات الفضيل بن عياض

  • ترك العمل من أجل الناس رياء، والعمل من أجل الناس شرك، والإخلاص أن يعافيك الله منهما.
  • خصلتان تُقسيان القلب: كثرة الكلام وكثرة الأكل.
  • إذا لم تقدر على قيام الليل وصيام النهار، فاعلم أنك محروم مقيد، كبلتك خطيئتك.
  • من عرف الله، لم يكن شيء أحب إليه من الله.
  • إنما يريد الله منك نيتك وإرادتك.
  • إن الله إذا أحب عبدًا أكثر غمه، وإذا أبغض عبدًا وسّع عليه دنياه.
  • عليك بطريق الحق ولا تستوحش من قلة السالكين، وإياك وطريق الباطل ولا تغتر بكثرة الهالكين.
  • بقدر ما يصغر الذنب عندك يعظم عند الله، وبقدر ما يعظم عندك يصغر عند الله.
  • كفى بالله محبًا، وبالقرآن محدثًا، وبالموت واعظًا.
  • أصلح فيما بقى يُغفر لك ما مضى، فإنك إن أسأت فيما بقى، أُخذت بما مضى وما بقى.
  • من خاف الله دلّه الخوف على كل خير.
  • بلغني أن العبد لا يزال بخير ما دام له واعظ من نفسه، وكانت المحاسبة همته.
  • إذا لم تقدر على الصيام والقيام، فاعلم أنك محروم مكبل، كبلتك خطيئتك.
  • يا مسكين! أنت مسيء وترى أنك محسن، وأنت جاهل وترى أنك عالم، وتبخل وترى أنك كريم.
  • ما أحب الله من أحب الشهرة.””المؤمن يَستر وينصح، والفاجر يهتك ويُعيّر.
  • خوفك من الله على قدر علمك به، وزهدك في الدنيا على قدر رغبتك في الآخرة.
  • عليك بطريق الهدى وإن قل السالكون، واجتنب طريق الضلالة وإن كثُر الهالكون.
  • صلاح القلب بصلاح العمل، وصلاح العمل بصلاح النية.
  • من استوحش من الوحدة واستأنس بالناس، لم يسلم من الرياء.
  • إذا قيل لك: هل تخاف الله؟ فاسكت، فإنك إن قلت نعم، كذبت، وإن قلت لا، كفرت.
  • خياركم من أُحْضِرَت الآخرة في قلبه، وذكر الموت على لسانه، وراقب الله في عمله.
  • التواضع أن تخضع للحق وتنقاد له، ولو سمعته من صبي قبلته، ولو سمعته من أجهل الناس قبلته.
  • من عمل بما يعلم، وفقه الله لما لا يعلم.
  • بئس العبد عبد له طمع يقوده، وبئس العبد عبد له هوى يضله.
  • من أحب أن يذكر لم يذكر، ومن كره أن يذكر ذكر.
  • المحب لا يجد مع حب الله للدنيا لذة، ولا مع خشيته أمنًا.
  • لو أن الدنيا بحذافيرها عُرضت على العاقل، فأبى أن يقبلها، خيفة أن تفسده، كان هذا حكمة، فكيف والصلاح لا يستقيم مع حب الدنيا؟
  • ما من أحد أحب أن يُشتهر إلا حسد وابتلي وافتضح.
  • إنما الفقيه الزاهد في الدنيا، الراغب في الآخرة، البصير بدينه، المداوم على عبادة ربه.
  • من عرف نفسه لم يضره كلام الناس.
  • أشد الورع في اللسان.
  • لو أن الدنيا بحذافيرها بيد العبد ثم قال: الحمد لله، لكان حقًا عليه أن يؤدي شكرها.
  • ما أحب عبد الرياسة إلا حَسَد وبَغى، وتتبع عيوب الناس، وكره أن يُذكر أحدٌ بخير.
  • الخير كله في صبر ساعة.
  • إن لله عباداً يحيي بهم البلاد وهم أصحاب الليل والنهار، يدعون الله سرًا وجهاراً.
  • خير العمل ما نفع، وخير الهدى ما اتبع.
  • من عظم وقار الله في قلبه، أن يعصيه، وقّره الله في قلوب الخلق أن يذلوه.
  • إنما يُقطَع السفر بالتأني، ومن استعجل الشيء قبل أوانه عوقب بحرمانه.
شارك هذا المقال
اترك تعليقك