أبو العلاء المعري هو شاعر وفيلسوف عربي من العصر العباسي، ولد في بلدة معرة النعمان بسوريا عام 973م، وتوفي عام 1057م. يُعرف المعري بلقب “رهين المحبسين” لأنه كان مكفوفاً منذ صغره، كما عزل نفسه عن الناس وأمضى حياته منعزلاً في منزله، ما جعله محبوساً بين عماه وعزلته الاختيارية.
تميزت فلسفة المعري بالتشاؤم والشك، وكان يميل إلى نقد المجتمع والدين والعادات التقليدية، وهو ما انعكس في أعماله الأدبية. يُعتبر ديوانه “سقط الزند” من أشهر أعماله، بالإضافة إلى “اللزوميات”، التي تضم قصائد فلسفية عميقة. أما كتابه “رسالة الغفران” فهو من أهم مؤلفاته النثرية، وقد تأثر به كثير من الأدباء لاحقاً، بما فيهم دانتي في “الكوميديا الإلهية”.
كان المعري يدعو إلى الزهد والابتعاد عن الترف والإسراف، كما كان من أوائل من دافعوا عن حقوق الحيوانات، إذ دعا إلى الامتناع عن تناول اللحوم.
أقتباسات أبو العلاء المعري
- هذا جناه أبي عليّ وما جنيت على أحد.
- تعبٌ كلها الحياة فما أعجب إلا من راغبٍ في ازدياد.
- غير مجدٍ في ملتي واعتقادي نوح باكٍ ولا ترنم شادٍ.
- وإذا الفتى طرح الكلام مخافةً في قومه، عُدّ الكلام من الفتى.
- خفف الوطء ما أظن أديم الأرض إلا من هذه الأجساد.
- إنما ينقل الناس من دار أعمالٍ إلى دار شكرٍ أو شقاء.
- فليت لي، كما للمُقبلينَ، يقيناً يبعث القلب من أهواله.
- ضلّ عن الطريق من ظنّ أنّ الصلاح بغير العقل يُرتجى.
- كفى المرء جهلاً أن يرى عيب غيره وينسى عيوبه.
- كلما أنبت الزمان قناة ركّب المرءُ في القناة سِنانا.
- إذا كان علم الناس ليس بنافع فما الفرق بين العالمينَ والجهلِ.
- أرى الناس كالأشجار، هذا شجرٌ له زهرٌ، وذاك له ثمرُ.
- إذا غدا المرءُ في جهلٍ فبعضُ صلاحهِ كفسادِهِ.
- وما الحياةُ سوى حلمٍ ومرقدهُ وإن صاحوا به “حق” و”دين”.
- الدينُ كالعقل يُدعى معاً، وكل شيء عدا ذاك قَصِي.
- تنعمْ وخفف الوطء إنّك عابرٌ سبيلاً على أشلاء من سبقوك.
- قف وتأمل صفو الأمور إذا تلطخت، لا تنفعك المغسلة.
- رأيت العقل يتبع الهوى على رأسه تاج الفضيلة.
- أكثر الناس شريرٌ، وأقلهم سفاك.
- كُلّما ازددتُ علماً زادني علماً بأنّي جاهل.
- نعلمُ شراً دون أن نعي خيراً.
- كن كما شئت، فالموت يُنهي كيدك.
- الحسدُ داءٌ من أقربِ الأعداء.
- همُ الملوكُ، لأنهم يملكون جهلَهم.
- النفسُ كالطفل إن تُطلقهُ لن ينضبط.
- أتعِبُ نفسي لأجل من لا يدينُ لي.
- بؤسُ الحياةِ علمٌ، وصبرٌ في الأمل.
- العزلة دواءُ لمن آثرَ الأمان.
- لا تفرح بملذاتٍ، فهي حتفٌ لأهلك.
- من يكدح يسقط، ومن يرتفع قد يسقط.
- كلُّ ما يُوهم به الباطل حقٌ عند الغافل.
- تصدّق على من يخونك فذاك أكرم أفعالك.
- لم أطلب الدنيا، لكنها أتتني.
- حتى الصبر يُحتاج إليه في الصبر.
- عذرني الناس، لأني أعذرهم.
- كن هادئاً، فالخطأ يزول بالبصيرة.
- لا تلتمس الفضلَ، فالفضلُ رياء.
- أرح دموعك، فالبكاء داءٌ بلا شفاء.
- كل إنسان يتمنى الحياة، لكنه يقترف ما يقتلها.
- ما الحياةُ سوى بيتٌ من الرماد.
- لكل شيءٍ نهاية، والنهاية قرار.
- من أبى الحق ضاق بالحياة.
- ليس الجمال بثوبٍ، بل كمالُ عقل.
- قد عرفتُ الموت، فهل كان حياً؟
- تعلم الصمت، فالحكمة في الهدوء.
- المالُ غرور، والعلمُ عون.
- ألا إنّما الأيام مثلُ الصحائف.
- ذقتُ من المرّ ما جعل الحياة حلوة.
- من عانى فقد عاش حقاً.
- هو الحق، فلا تسأل، دع الحق يعانق الصمت.