أشهر اقوال الطغرائي

الطغرائي هو شاعر وكيميائي وأديب مسلم من العصر العباسي، واسمه الكامل هو عماد الدين أبو إسماعيل الحسين بن علي بن محمد الطغرائي. وُلد في أصفهان عام 453 هـ (1061 م) وعُرف في التاريخ بإسهاماته الكبيرة في العلوم والشعر العربي، خصوصاً في فن الرسائل والشعر الفلسفي، حيث اشتهر بقصائده العميقة التي تعبر عن تطلعاته وأحلامه.

أبرز ملامح حياته:

  • علم الكيمياء: كان الطغرائي من رواد الكيمياء في العالم الإسلامي، حيث كتب الكثير من المؤلفات التي تجمع بين العلم والنظريات الفلسفية. ومن أشهر كتبه في الكيمياء كتاب “جامع الأسرار” الذي تناول فيه العديد من الموضوعات الكيميائية والتجارب العلمية.
  • الشعر والأدب: يعتبر الطغرائي من الشعراء الفلاسفة، وله قصائد عديدة تعبر عن حكمته وعمق تفكيره، وأبرزها قصيدة “لامية العجم” التي كتبها في لحظة صعبة من حياته، وتعد من القصائد الفريدة التي تتناول موضوعات التحدي والطموح والشكوى.
  • الرسائل الأدبية: برع الطغرائي في كتابة الرسائل الأدبية، حيث كان يستخدم في رسائله أسلوباً لغوياً بليغاً، ويعبّر من خلالها عن آرائه ومواقفه الفلسفية والعلمية.

وفاته:

توفي الطغرائي في أواخر حياته في ظروف مأساوية، حيث يُقال إنه أعدم بعد اتهامه بالهرطقة، وذلك عام 513 هـ (1119 م).

أقتباسات عن الطغرائي

  • أعلّل النفس بالآمال أرقبها ** ما أضيق العيش لولا فسحة الأمل.
  • قد رشحوك لأمرٍ لو فطنت له ** فاربأ بنفسك أن ترعى مع الهمل.
  • وما طمعتُ بأن أعلو إلى طمعٍ ** يثنّيني عنه مقامي عن مدى الأمل.
  • ومن تكن نفسه بغير جمال ** لا يرى في الوجود شيئاً جميلا.
  • خذها سوائر أمثالٍ مهذبة ** يُصيغها القول في مثل الورى مثلا.
  • لم أبتغي المجد في دنيا أحققه ** لكن أعيش لآمالٍ بلا وجل.
  • أعلّل النفس بالآمال أرقبها ** ما أضيق العيش لولا فسحة الأمل.
  • قد رشحوك لأمرٍ لو فطنت له ** فاربأ بنفسك أن ترعى مع الهمل.
  • ما كنت أطلب فوق العلم منزلة ** حتى قنعْت لنفسي بالذي كفل.
  • سيروا إلى المجد سيراً غير منقطعٍ ** لو يعلم المجدُ سعيكم لطار لكم.
  • وما طمعتُ بأن أعلو إلى طمعٍ ** يثنّيني عنه مقامي عن مدى الأمل.
  • لعلّ دهرى يُفِيضُ الخيرَ في كبدي ** إذا تضاءلَ أملي فالهول يشتمل.
  • أَشدُّ من ألم الدنيا على جسدي ** أني بغير احتمال العجز مبتلى.
  • وما فَرَّقتُ نفسي عنْ صِفاتِ العُلا ** ولكنْ قَطَعتُ الدّهر في الدأب والأمل.
  • ومن تكن نفسه بغير جمال ** لا يرى في الوجود شيئاً جميلا.
  • إذا عزمتَ فمضِ حيث استقامَ له ** وأحكم الرأي في حسنٍ وفي عجل.
  • خذها سوائر أمثالٍ مهذبة ** يُصيغها القول في مثل الورى مثلا.
  • نفس عصامية تعلو بها الهمم ** وأمل صادق يعلو على الأمل.
  • لم أبتغي المجد في دنيا أحققه ** لكن أعيش لآمالٍ بلا وجل.
  • أُقدّر العلم لا مجداً يزيّنني ** لكنه لحياةٍ أُصْلح العمل.
  • وما طلبت مقامات الملوك ولا ** مجدًا يساق بغير الكدّ والنصب.
  • وما خسرت من أيام الزمان سوى ** أيام ظنّي في أمل لم يتحقق.
  • أَبيتُ همّاً طويلاً غير منقطع ** أقول هاتِ دليلاً يُنجِحُ العمل.
  • وإن من خصميَّ النائباتِ، ولم ** أضعف عن السعي رغم الهمّ والمِلل.
  • وكم علت همتي إذ لا يدان لها ** تحيا وإن سحقتني همة الأمل.
  • وما أقمت مقاماً يُنتَهَى بِهِ ** إلى الفلاح، كَفاني هديته أمل.
  • فربّ قولٍ قديمٍ من حكيمٍ، إذا ** أسداه حُرٌّ، لقي من نفسه عذلا.
  • لم أبغِ من مطلبٍ في المجد أحرمه ** رغم الجهالةِ، إن النصح يتصل.
  • نفسي عصتني فما نالَتْ على وجل ** شراً، وسرّاً على شقٍ من العمل.
  • لم أرَ في العيش خيراً إنْ أضلّ به ** محبّي إن نالوا قدراً واعتزل.
  • إذا مضى علم للدهر مستودع ** أحسَبهُ قد مضى العمرُ ولم يصل.
  • وما بدا في لسان المرء من قولٍ ** إلاّ وِزانُ فعالٍ خافه الأمل.
  • ولا يعيش لنا في العيش مَنْ وضع ** نفسه مقامَ زجرٍ دونما عمل.
  • وما يُغري الفتى زهوًا بمجدٍ ** فاللهُ يرعاه إذ ماجت به الأمل.
  • إن الكريم إذا ما قِيلَ قولٌ جرى ** عِنْدَ الكلامِ، ووقفَ حيثُ قيل له.
  • إني أَرى الدهر من خوفٍ ومن أمل ** والحكمة الكبرى ما قيلت بمختزل.
  • إني رأيتُ وفي الأيام تجربةً ** للصابرين على الأدنى من الحَمل.
  • إن المكارمَ تغري الكلّ حاملها ** إذا اجتهدنا، وجدنا من بها نزل.
  • إذا أردتَ نجاحاً في طموحكَ فاجْ ** عَلْ سعيكَ، واكسب فوزكَ من أمل.
  • من السعادة أن تلقى الحكيمَ على ** صبرٍ، وما أذل النفس في العمل.
  • وما طغى في الحياة المجد يرفعنا ** إلا وقد كافحتنا قوة الأمل.
  • يا ليتَ لي في ضمير الناس منزلة ** أُحيي بها كلّ ساعٍ أخلصَ العمل.
  • وأحسب المجد يزداد التقاءً لنا ** في معشرٍ بينهم في العزم يرتحل.
  • إن السعادةَ لا تأتي لمن أهمل ** بل في يدِ الكادحين يطولها الأمل.
  • ومنْ يردْ شرفاً يعلو به عملاً ** يلقَ الخلودَ بلا كدٍّ ولا مَلَل.
  • وما سرى الليلُ إلا وهو يعْقد لي ** حُلماً أحيّي به صبحًا على الأمل.
  • يا ليت شعري! أفي الأحلام مرتبةٌ ** تلهو، فيرجو بها العبدُ النجاةَ إذا.
  • إذا عصَتْك صروفُ الدهرِ فاصْبِر ** لعلّ يوماً تعودُ الكفُّ للعمل.
  • ما أبدعت نفسُ مَن يُرجى له شرفٌ ** إلا بنصحٍ من الدهر والأمل.
  • إذا اجتهدتَ ببالغ جهدك اجتلبَتْ ** لك المعالي، وجاء السعي في العجل.
  • ما عزّ قومٌ، ولا دانَتْ لهم أممٌ ** إلا بما سُودت الأخلاق من عمل.
  • فلا يروم نجاحاً من كسل ** وإن شَدا في طلب المجدِ من هزل.
  • كم من فتىً نال مجداً دون ما رغبة ** إلا بذلٍّ يصيب المجدَ عن خجل.
  • ولا غرابةَ في صيتٍ ومكرمةٍ ** فالله يرزق عبدًا نال من أمل.
  • ولي أمانٍ على الأيام أرقبها ** وأرتقي للعلى بالجد والأمل.
  • ولا حياة لمن ينوي الكسل ** ولا نجاة لمن يبغي الهوى سبل.
شارك هذا المقال
اترك تعليقك